تليغرام تنفي: لم ولن ننقل خوادمنا إلى إيران


تليغرام تنفي: لم ولن ننقل خوادمنا إلى إيران



نفى باول دورف، مدير شركة “تليغرام” للتواصل الاجتماعي، تصريحات مسؤول إيراني حول نقل خوادم التطبيق الشهير إلى #إيران، أو تقديم أية معلومات خاصة بالمستخدمين لها.

وقال دورف، في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر” السبت، إن #تليغرام لن تنقل أيا من خوادمها، أو أي خادم يحتوي معلومات شخصية لمستخدميها إلى إيران.

وكان مساعد وزير الاتصالات الإيراني، نصر الله جهانغرد، قال لوكالة “فارس” إن خوادم تليغرام ستنقل إلى إيران، وذكر أن تليغرام وافقت على ذلك.

وكانت منظمات حقوقية دولية انتقدت القيود التي تفرضها #السلطات_الإيرانية على حرية تداول المعلومات من خلال تحديد وحجب مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيقي “انستغرام” و”تلغرام”.

وقالت منظمة “مراسلون بلا حدود” إن السلطات تحرم 55 مليون مواطن إيراني من حرية تداول المعلومات والحصول على المعلومات الحرة والمستقلة.

وانتقدت المنظمة إغلاق السلطات القضائية الإيرانية لخدمة البث المباشر لتطبيق “إنستغرام”، وذلك بعد أيام من إغلاقها الخدمة الصوتية لتطبيق “تلغرام”، وهما أكثر وسائل التواصل الاجتماعي استخداما في البلاد.

وتقدر وسائل إعلام إيرانية مستخدمي “انستغرام” في البلاد بحوالي 35 مليون مواطن، بينما مستخدمو تليغرام بحوالي 40 مليونا، وذلك لسهولة استخدامهما عبر الهواتف المحمولة.

وكانت محكمة في #طهران حكمت على 3 من المراسلين – المواطنين وهم محمد مهاجر وعلي رضا توكلي ومحمد مهدي زامن زادة، بالسجن 12 عاما لكل منهم، بسبب إدارتهم قنوات عبر تطبيق “تليغرام” الأكثر استخداما في إيران، وذلك بعد اتهامهم بـ”إهانة كل من #المرشد ومؤسس الجمهورية الإسلامية والمقدسات” وأيضا “الدعاية ضد النظام”.

وبحسب منظمة #مراسلون_بلا_حدود، فقد اعتقلت السلطات منذ الشتاء الماضي أكثر من 94 من المدونين، خاصة من نشطاء “تليغرام” الذين أصبحوا هدفا سهلا للأجهزة الأمنية.

وكان جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري قد اعتقل 12 ناشطا من مسؤولي قنوات تطبيق “تليغرام” التي تنشر مواضيع انتقادية للنظام، وسط مطالبات من نواب في البرلمان بإطلاق سراح هؤلاء الناشطين.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *