حربٌ على رمضان .


حربٌ على رمضان .


إن الشهر الكريم الذي هو أحد أركان الاسلام ومعانيه العظام منذ زمن وهو يواجه حرب شعواء من أبنائه أو من نعتقد أنهم كذلك عبر قنواتهم الفضائحية الفضائية التي لم ولن تتوقف عن هذه الحرب ، ولكن في السنوات القليلة الماضية أصبحت الحرب أكثر وضوحاً حيث أنهم بذلوا كل غالي ونفيس و بذلوا الجهد والوقت الكبير للحرب على الشهر الفضيل.

أصبح الممثلون لا يحلوا لهم إخراج غثائهم وخرابهم وقلة اخلاقهم إلا في شهر رمضان الكريم ،فيتسابقون على عرض انحلال اخلاقهم ، والطعن في ثوابت الأمة ورموزها الدينية ، والاستهزاء بديننا ، ونشر الرذيلة والفاحشة و متى ؟ في شهر رمضان الكريم الذي فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق النيران وتغلّ الشياطين في شهر القرآن والقيام ، والبذل والصيام والرحمة والسلام تبدأ حرب الاعلام فهذا والله من ضعف الوازع الديني لديهم فهم أصبحوا أعوان وخدم للشيطان ولكل من يعادي الاسلام ومعانيه العظام.

فهؤلاء الممثلون والممثلات الذين يخرجون في هذا الشهر وكأنهم اتفقوا مع الشيطان بأن يقوموا بعمله في شهر رمضان الذي يكون فيه الشيطان مغلولٌ ومقيد فنعوذ بالله من انتكاس الفطر والأخلاق.

المسلمون يخططون للعمرة في هذا الشهر العظيم والاعتكاف وختم القرآن عدة مرات وبذل الخير والصدقات فالمسلم يستقل هذا الشهر الفضيل و مواسم الخير للتزود والتقرب إلى الله بالطاعات وأنواع القربات وبترك المعاصي والمنكرات لأنهم علموا وفهموا فضل هذا الشهر فاستعدوا له خير استعداد إلا اصحاب الأفلام والقنوات الرخيصة الحقيرة .

فالكل يعلم أن هذا الموسم لن يكون دائماً فالكثير من الأقرباء والاخوة والاصدقاء كانوا معنا في العام الماضي صائمون وقائمون ولكن حرمهم هادم اللذات فهم يتمنون أن يكونوا معنا صائمين ومصلين ومتصدقين ولكن هل نعتبر نحن وكذلك الكثير من معارفنا منعهم المرض من الصيام فهم يتمنون أن يصوموا كما نصوم فهل نعتبر ونحن بوافر الصحه وفي العمر فسحة وبقية ؟

يجب على الجميع هجر المعاصي والتوبة الى الله والعودة إليه والابتعاد عن الذنوب قبل الدخول بالطاعات ومن اهم هذه المعاصي هجر المسلسلات والافلام في هذا الشهر الكريم وفي غيره و لكن في هذا الشهر من باب أولى فإن أعداء الدين ووكلاء الشياطين ينشطون في هذا الشهر بدلاً عن الشيطان فلنحذر ونحافظ على ديننا وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام .

اللهم من أرادنا وديننا بشرٍ فأشغله في نفسه واجعل كيده في نحره انك ولي ذلك والقادر عليه.


1 ping

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *