من أيقظ الحزم ابو عزم؟


من أيقظ الحزم ابو عزم؟


كثير الكلام الذي يتسابق فرحاً وعزةً وإجلالاً لهذاالوطن المعطاء ، والثقة بهذا الوطن وقيادته لا تهتز و لا تتزعزع
بل تنمو معنا و تترعرع فينا لأنه الفريد الذي يعطينا المزيد لأنه الفخر الجديد والمجد التليد. وطني لو لم تكن وطني لرجوت الله أن تكون لي وطناً.
عندما هاجم الحوثي أهل اليمن والسنة بوجهٍ عام وسانده المتخاذلون والخونة المنحرفون عن الحق والشرع اتهمنا
الكثير من الاعلاميين والمتلونين والحاقدين بالتخاذل ليس حباً في اليمن ولكن تشويهاً لهذا الوطن العزيز الذي يرفع راية التوحيد والسنة ولكن (عسى ان تكرهوا شيءً وهو خير لكم) ،
وقد نسي الكثير من الحاقدين والحاسدين والفاسدين عندما فتحت المملكة ارضها وسخرت كل إمكاناتها لتحرير الكويت وفي العهد القريب نسوا وتناسوا حماية المملكة للبحرين وقطع الطريق على ايران وعملائها في السيطرة على البحرين وعلى مقدراتها ومكتسباتها فهم يتناسون حقداً وبغضاً ولكن صفعهم سلمان العرب بعاصفة الحزم
فكانوا ينافقون ويحرضون ويزرعون الفتن لإسقاط هذا الوطن وتمزيقه ولكن قد تصح الاجساد بالعلل!

فقد أيقظوا الفارس المغوار الذي لم يتأخر عن الجوار ولن يكون الوضع كما كان فقد ظهر النهار على المشركين و الفجار وسوف يكون الحساب عسير وجنود الحق للنصر تسير لم نخذل الاسلام ولن نخذله بعون الله ثم بقيادة سلمان.

الحق يحتاج أحياناً لقوة تحميه وتُظهره وتُجليه والمسلم القوي خير وأحب إلى الله من المسلم ألضعيف.

وفي هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن والمحن لابد من ردع الصائل وإخضاع المائل بالقوة التي تجعل من الظالم عبرة لغيره فالكثير من البشر لا يقبل ولا يفهم إلا بمنطق
السيف ولا يعالج صداع رأسه وخبث نفسه إلا الصارم المسلول الذي وصفه الإمام تركي ببيته المشهور وهو يصف سيفه فقال؛
(نعم الصديق ليا سطى ثم جرا ؛ يودع مناعير النشما حباري)
والحمد لله نحن نملك السيوف والعدو ليس من النشاما بل من احقر الخلق واكذبهم واجبنهم عند اللقاء ومن ضعفه يُظهر خلاف ما يبطن ولو مُكنا منا لقتلنا شر قتله ولكن الله يفعل ما يريد والحزم ابو العزم وبعون الله قد حزمنا أمرنا وحسمنا وضعنا وقهرنا عدونا.

اللهم آدم علينا الأمن والامان في الليل والنهار وجعل الغلبة لجنود التوحيد في كل زمان ومكان وتحت كل سماء .

اللهم انصر عبادك الموحدين واهزم الشرك والمشركين.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *