المخدرات والاختبارات والتفحيط .


المخدرات والاختبارات والتفحيط .


إن هذه الأيام والتي تمر علينا في كل عام حتى أننا حفظنا ما يحدث بها وما يكون لا رجماً بالغيب ولكن من كثر التكرار وحتى لا نبحث عن الاعذار ففي كل عام دراسي يكون أخره إختبارات للطلاب والطالبات وقبل الاختبارات بأيام يكون التوقيت مهم جداً عند الأسر وأولياء الأمور فهم يحاولون أن يوفروا الأجواء المناسبة والأماكن الأنسب لأبنائهم ليُراجعوا ويذاكروا دروسهم و لكي يدخلوا الاختبار وهم في الجاهزية القصوى لإجتيازه بنجاح بعون الله ولكن :
بهذه الأيام وبالذات قبل الاختبارات يكثر مروجي المخدرات وبائعي الموت لأزهار الوطن ورجال المستقبل ، فرعاية الأبناء في هذه الأيام يجب أن تكون أكثر حرصاً عليهم وانتباهاً لهم وقرباً منهم فهم عرضة لأصحاب القلوب المريضة وقليلي الإيمان الذين همهم الربح على جثث ومستقبل أبناء المسلمين فإن المجرمين الذين يروّجون هذه السموم يكثر نشاطهم في هذه الأيام فيحطموا بخبثهم أمال الآباء وتعب الأمهات ومستقبل الشباب في ترويجهم للمخدرات فيجب أن نُحذر ونٓحذر على الأبناء منهم ولكن في هذه الأيام يجب ان يكون الحذر والانتباه والراقبه أكثر لكي لا يقع مالا تحمد عقباه.
وفي أثناءالاختبارات هناك اخطار أخرى تحيق بالطلاب منها عدم حرص الأهل على معرفة وقت خروج الأبناء لينتبهوا لهم ويتأكدوا من عودتهم لكي لا يتعرضوا للخطف وحوادث التفحيط التي تكثر في هذه الأوقات والتي تكون فيها فرصة لأصحاب النفوس المريضة الذين يتجمهرون أمام المدارس فيجب علينا التأكد من عودة الأبناء بعد انتهاء الاختبار مباشرة لأن بقائهم عند المدرسة بعد نهاية الاختبار هو أحد أهم الأسباب التي تأدي للحوادث والتفحيط والخطف .

وكذلك نرجوا من رجال الأمن ان يكونوا متواجدين متيقضين لأرباب المشاكل والسوابق والانحراف.
ولاننسى دور المدرسة بإرشاد الطلاب على الحرص وعدم التجمهر عند المدرسة وحولها وحث طلابهم على العودة لمنازلهم وتحذيرهم من أصحاب السلوك المنحرف.
وأخيراً اللهم أنت خير الحافظين فاحفظ أبنائنا وأبناء المسلمين وأمن بلادنا وبلاد المسلمين .


1 ping

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *