منذ أن أسس جلالة المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود هذا الكيان العظيم وبعد أن مضت أعوام على بطولاته التي سطرها جلالته في جزيرة العرب ودحر فيها روح الفرقة والشتات التي كانت تعيشها قبائل تلك المنطقة وبعد أن وطد فيها أسس الأمن ومقومات التمدن باتت هذه المنطقة تنعم بالرخاء والأمن .. وعلى خطى والده رحمه الله نعاصر اليوم زمن مليك الإنسانية الذي نشر الأمن والسلام بين المملكة والبلدان الأخرى ورسم صورة مشرفة تليق بالصرح الذي أسسه والده المغفور له بإذن الله فكان بذلك خير خلف لخير سلف ..

وأنا اليوم اذ أبارك للأسرة الحاكمة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وأبارك للشعب السعودي الوفي في الذكرى الرابعة والثمانين لتوحيد المملكة وتسميتها بهذا الاسم ،، سائلاً المولى جل جلاله أن يديم على بلادي الحبيبة نعمة الأمن والاستقرار في ظل مليكنا المفدى ..