ان الله كتب على خلقه الموت ولا بقاء إلا لوجهه
الكريم فنحمده أولاً وأخراً على نعمه الظاهره والباطنة.
خادم الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز لا نعلم عنه
الا قلباً رحوماً وأباً عطوفا مناصراً للإسلام والسنة
في كل مكان فلم يتأخر يوماً عن مساندة المسلمين
في كل مكان وعاش محباً لشعبه وبادله شعبه
الحب ، والكل يعلم الرابط القوي بينه وبين شعبه
والمحبة التي يحملونها له بل هو حالة استثنائية
فمحبته سرت في الشعوب الاسلامية والعربية وهذا
فضل من الله عليه وفضل الله عليه حتى في وفاته
كان في يوم الجمعة وبذلك حصل له الدعاء الكثير
من المسلمين، فنعزي أنفسنا والأمة قاطبة في وفاة
رمز من رموز هذا الوطن المعطاء ونسأل الله له
المغفره والرحمة وجنات النعيم.
ونبايع خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز
ملكاً للمملكة العربية السعوديه ونبايعه على الطاعة
في المنشط والمكره ونبايع الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد والأمير محمد بن نايف ولياً
لولي العهد ونسأل الله لهم التوفيق والسداد وأن
يكون لهم الله عونا ومؤيداً ونصيرا وأن ينفع بهم
الإسلام والمسلمين ونذكر أهلنا وإحبتنا في البيعة
فأن الرسول علي الصلاة والسلام قال:(من مات
وليس في عنقه بيعة مات ميتةً جاهلية).
اللهم ابرم لنا أمر رشد يعز به أهل طاعتك
ويذل به أهل معصيتك وخذ بنواصينا للخير
انك ولي ذلك والقادر عليه.
