الكاتب : عبدالله العيسى
هي اُنْثى بداخِلها روح تمتلك الفكر لكي تفرُض نفسها مع رجل ، ومن اجل رجلْ ( وعلى رجل ) ..!
المرأة تريد المجتمع من اجل ان يكون لها وليس لهم ، المرأه بهذا العصر تبدي الحرّيه المستعاره على الرجل ( المتنكر )
المجتمع الاسلامي يصنّف المرأه كالجوهره ، لا تمتلك العصمه ولكنْ لها كلّ شيء .
الانثى ترى الرّجل مثْل العدوّ ، يحكم ضدّها ، يبعثُ بمستقبلها ، ويبدي صفاة الرّجوله عليها وليس لها ، كلّ رجل قد يكون محاكم من امرأه وهكذا هي لعبة الحياه ( الرجل يرى كلّ شيء له ولكن لا يملك الكثير ) ، لان المرأه ترسم مخططاتها التي لم تستطع ان تحكم بها ولكن بفكرها اجبرت اغلب الرجال على العمل بها .
المجتمعات الاخرى تعتقد انّ المرأه بالدول الاسلاميه انّها ضعيفة لانها لم تستطع ان تحكم ، لان المرأه تمكنت في دول كثيرة في العالم من تولي مناصب قيادية حساسة من بينها رئاسة الدولة ولكنّ الشرع ببلادنا قد يخالف ، المرأه بالمجتمع الاسلامي قد لاترى كلّ شيء ولكن قد تمتلك الكثير .
وقد نرى الكثير الذين كانوا ضدّ المرأة العربية وكانت اسبابهم خاطأه ايضا ، منهم احمد الشنقيطي الذي قال إن "المرأة العربية لاتصلح لقيادة السيارة فكيف بقيادة الوطن،! لا أصوت لها ولا أثق بها حتى في قيادة المنزل ، وقد اثار غضب كثير من النساء بالمجتمع الاسلامي ، ولكنْ لما لاتكون المرأه اقرب لطبيعة الاسلام الذي يحكمنا جميعا وليس هي بمفردها .
وبهذا العصر اوضح بالمجتمع العربي أن المرأة في السعودية تتولى اليوم مناصب قيادية غير سياسية وهذا تقدم سريع وإيجابي ، فهل بدأ المجتمع العربي أولى خطواته على طريق المثل القائل "المرأة مستقبل الرجل؟"
المرأه تلعب دورها تلعب دورها ضدّ الرجال كثيرا ، فنخشى ان يسقط الرّجل بالمستقبل الذي (يغار ويحلم ) ان يأتي .
